أقيم معرض إرث الفني (البحث عن الهوية) اليوم الاثنين بفندق كورينثيا وذلك على هامش مرحلة تقييم الأعمال الأخيرة في المسابقة، تم عرض لوحات لفنانين عديدين مثل إلهام الفرجاني، ومحمد الخروبي، وعلاء بودبوس، وتقوى برنوسة، وساسي حريب، وأحمد البارودي وغيرهم ..
عبرت “هالة بوقعيقيص” رئيس منظمة (جسور للدراسات والتنمية) المنفذة لهذه المسابقة في غضون خمس دقائق، عن سبب أهمية إرث (البحث عن الهوية) في هذا الوقت بالذات الذي تمر فيه البلاد بالمصاعب، حيث حدثت الجمهور باللهجة العامية، وقالت عن المسابقة أنها “لتشجيع وترويج الفن والثقافة” و كذلك لوضع أسس للاقتصاد الإبداعي في ليبيا لضمان استدامة العمل في هذا المجال لما له من أهمية في عملية اعادة البناء بعد الأزمات التي تمر بالدول مستشهدة بذلك بأمثلة من تاريخ دول أخرى.
حضر العرض العديد من المعازيم من مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والمدنية، وبوجه خاص حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي “بيتينا موشايد” التي أعربت عن امتنانها وتقديرها لوجود هذا الحدث الفني الثقافي الرائع، فهي ترى أنها “لغة عاطفية جميلة”، وقالت أيضاً أن أمنيتها هي الاستماع لموسيقي ليبية عريقة ذلك لقوتها، وهاهي الآن قد تحققت… كما أضافت أن الموسيقى هي لغة عالمية.
كما كانت فرقة المالوف (السرايا) حاضرة طوال فترة المعرض لعزف الموسيقى الليبية ولمشاركة الزوار الأوقات الممتعة.
يشار بالذكر أن المعرض لم يقتصر على مدينة طرابلس فقط، فعلى هامش مراحل التقييم بكل مدينة أقيمت فعاليات ثقافية وفنية مماثلة.